مدينة أكادير

مدينة أكادير

واقعة على الساحل الغربي للأطلسي، طقسها المعتدل، وطول شاطئها الممتد على مساحة 30 كيلومتراً، ورمالها الذهبية، وشمس مشرقة لـ 300 يوم في السنة. وهذه الميزة هي التي جعلتها تحتل مكانة سياحية ممتازة، حيث تصطف فنادق ومنتجعات فخمة على الشاطئ وكلها تتوفر على ممرات مفتوحة في اتجاه الشاطئ، هذا بالإضافة إلى العمارة المغربية التي تميز هذه الفنادق والمنتجعات بجانب اللمسة العصرية، بالإضافة إلى مرافق لممارسة الأنشطة الرياضية مثل الغولف وكرة المضرب والفروسية وغيرها، دون إغفال مرافق العلاج الصحي التي تعد من أكبر وأهم المنتجعات الصحية في المغرب وإفريقيا، خصوصاً في مجال "التلاسوتيرابي"، أي العلاج بمياه البحر.

 
شاطئ أكادير واحد من أجمل شواطئ جنوب المغرب، وهو يقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تتراوح بين حمامات الشمس الهادئة في نزهة على الكورنيش، أو ركوب الخيل وممارسة الرياضات المائية،
أو الجلوس على المقاهي والمطاعم
الراقية على طول الساحل. 

 * من أهم معالم مدينة أكاديرالسياحي :

  -حديقة أولهاو:

 تستقطب حديقة أولهاو  زواراً من كل الأعمار,
حيث الطبيعة الخلابة، وهي مجاورة لمتحف أقيم لإحياء ذكرى زلزال أكادير.

-وادي الطيور

حديقة حيوان مصغرة تهتم بكل أنواع الطيور وبعض الحيوانات الأخرى، تقع على بضع خطوات من الشاطئ تقدم
معلومات تخص الطيور وأنواعها وهجرتها...

-ساحة الأمل

 أهم ساحة بمدينة أغادير, حيت تقام فيها مهرجانات متنوعة
, من أهمها مهرجان "تيميتار", وتساهم هذه المهرجانات في
إبراز التراث الفني والثقافي للمدينة .

-أكادير اوفلا

 ومعناها القصبة الموجودة في الأعلى،
هي عبارة عن معلم تاريخي حي يجسد تاريخ المدينة، خاصة أنها
شهدت الزلزال دون أن تتأثر به

وتطل على الشاطئ بشعار المملكة

"الله – الوطن – الملك"
تقع القصبة على قمة جبل يعلو ب 236 متر عن سطح البحر, وتأسست القصبة سنة 1540 م على يد السلطان محمد الشيخ السعدي لهدف التحكم في ضرب البرتغاليين الذين
استقروا عند قدم الجبل منذ 1470 م.
وكان من أهم مكونات القصبة قبل الزلزال, سور خارجي مدعم أبراج وله باب مصمم بشكل ملتو وذلك لأغراض دفاعية, مسجد كبير, مبنى الخزينة والبريد, ".